ايهما اكثر الهاما فى كتابه الشعر ؟المعاناه ام الواقع الميسور ؟
لحظات الالهام عندى لاتعرف الالوان ولا الروائح فهى رهينه الشعور وهى بالطبع تختلف عن ادوات الاحساس وهى بعيده عن الظروف التى تعمل فى ظلها الحواس الانسانيه مما يجعل الالهام شيئا مختلفا لاتصدق عليه عبارات محدده ولا يؤطر الواقع الانسانى بابعاده الزمانيه والمكانيه ،ولزلك اوجز فى القول واقول ان الالهام لحظات انسانيه منتزعه من العدم، لاتحده عوامل الزمان ولا المكان.
استاذى الجليل عن قرب نود التعرف عليك ،هلا حدثتنا عن اسرتك الصغيره ؟
متزوج واب لثلاث اطفال ،ولدان وبنت .
دكتور "القاهره تكتب ،بيروت تطبع ،الخرطوم تقرأ"هل من امل لتغيير ركائز هذه المقوله ؟
عبرت هذه المقوله عن لحظه تاريخيه معينه بظروفها وملابساتها وتداعياتها المختلفه ولكن من غير المعقول ان تصدق على كل الازمنه ،ونحن نعاصر هذا الوقت العصيب ،وقد انعدمت المكتبات العامه فى اغلب مدن السودان والخاصه التى تبيع كتب الفكر والمعرفه احيلت الى المعاش الاجبارى لان سوق الكتاب ماعادت رائجه ولاتسد الرمق .
"اسئله للاسف" قصيده لك ،تحت عنوانها كتبت "خالد عباس .....لو استطعت ان اكرهك لفعلت "
هل يمكن ان تزيل عنا الغموض ؟
خالد عباس لك التحيه صديقى اما زلت مدهشا كما الفتك .
اغلب الشعراء كانت المراءه واحده من بواعث الالهام لديهم مارايك ؟
وستظل المراءه مصدرا للالهام مابقيت الدنيا ،والسوال الجوهرى ينبغى ان بتعلق بالانثى التى هى وقود الابداع الاول ،حتى الكائنات الاخرى التى تشارك الانسان هذا الكون الفسيح تبدع فى نفسها وتبرز صور مختلفه من الجمال تقدمها مهرا للانثى فرغم اختلاف الطقوس التى تمارس بحضرتها الاان الغايه واحده والمبحث واحد وان اختلفت اشكال التعبير ،الانثى مكمن سر الوجود والخلق ومنها تبدا دوره الحياه وتنته عندها مما يكثف حضورها فى الابداع والانسانيه بمختلف ضروبه فالفن يبحث جادا عن اجابات يقينيه توضح حقائق الحياه وتكشف عن اسرارها الغامضه الدقيقه فكان لابد ان تكون الانثى من مباحثه الاصيله .
*دكتور فيصل شاء قدرى ان احاورك شاعرا واديبا وناقد ومثقف ،وكم كنت اتمنى ان احاورك فى الاخريات ،اعلم ان لك مواهب اخرى منها الموسيقى والتلحين ،واسمح لى ان تساءل كيف وجدت هذه المواهب الطريق اليك وانت الاكاديمى الناجح ،قليلون من استطاعوا التوفي بينها ؟
لو توقف المرء قليلا واستقرا حياته لوجدها موزعه على مراحل وهناك نشاط محدد يستاثر بالانسان يبلغ احيانا درجه الهم الشخصى او الهم الزاتى بينما تستحيل الانشطه الفكريه تحديدا جزء مهما من الانسان بتقادم العهد ،وفى المقابل تاتى مرحله معينه من عمر الانسان يتنازل فيها عن الكثير عن هواياته مرغما لتتوارى فى المسافات الخلفيه من حياته لكنها لاتنتهى بل ترفد الانسان بمعين وخبرات .
بدات امارس مجموعه من الانشطه الفنيه منها الموسيقى والغناء وكتابه الشعر فى وقت مبكر من عمرى وكانت الجمعيات الادبيه والمدرسيه هى المحفز والدافع القوى الزى ظل يدعمنى ويرفد تجاربى هذه لاسيما الانشطه المدرسه الاخرى ،وان كانت الدوله قد بدأت تتنصل من مسئولياتها تجاه مواطنيها فى الفترات التى بدانا ننضج فيها ،غير ان زلك لم يقف حجر عثره امام طموخاتى الفنيه فتعلمت العزف على اله الكورديون والاورغ وبدات الحن الاماشيد الوطنيه واكتب الاغنيات وكان هذا فى منتصف اواخر الثمانينات واثناء الدراسه الجامعيه فى ليبيا شكلت مع بعض زملائى السودانيين فرقه موسيقيه نمارس عبرها انشطه مختلفه يحضرنى فى هذا السياق زميلى وصديقى "اصيل ابراهيم "من ابناء مدينه الدويم و"الباقر حسن "من ابناء الشجره بالخرطوم الى جانب اخرين كانوا يدرسون فى جامعة الفاتح فى طرابلس كما كنا نشاركفى التظاهرات الثقافيه التى تقام فى الجامعات الليبيه التى يدرس فيها زملاونا هولاء وقد كانت فتره خصبه استطعنا فيها ان نقلل من ضغوط الغربه والتحصيل الاكاديمى لم نقف منها الا وقد دق ناقوس الفراق وايلعتنا هذه الدنيا الفسيحه .
*حياتك تعج بالفنون ومع زلك تشغل منصبا ادارياكثير المهام _مديرا تنفيزيا لمكتب مدير جامعة نيالا _وجه شبه بينك وبيم من القوه فى اليم مكتوفا وقالوا اياك ثم اياك ان تبتل بالماء
كيف استطعت ان توفق بين بيروقراطيه المكاتب وماتجنح اليه روحك ؟
وجدت نفسى فى غفله من الزمن امارس عملا اداريا وهو جزء من مهام اى شخص اكاديمى ،الشق الادارى هو الجزء الثانى المكمل لاى شخص اكاديمى ،غير انى جعلت من خدمه الانسان غايه اتطلع اليها كما اتطلع الى الانسانيه ،والانسانيه فى اسمى درجاتها حينما اكتب قصيده شعريه وهكزا طابت الاداره رغم طعمها المر وزالقها الكثيره وهكزا هان على الامر ولكنى اتقطع من الالم وانا ارى الساعات الطويله تنقضى دون ان اتمنكن من قراءه روايه او ديوان شعر او كتاب فلسفه او نقد او امارس اى ضرب من روب الفن والابداع .
*مسابقات جائزه الطيب صالح للابداع الروائى ،الشمعه الوحيده الطارده للظلام الاعلامى المضروب على الروايه السودانيه ،اعلم انك واحدا من الحكمين فى هذه المناره ،هلا حدثتنا عنها ؟
اولا ينبغى ان ننحنى اكبارا واجلالا لمركز عبد الكريم ميرغنى الثقافى بامدرمان وللقائمين على امره (د.امين محمد عمر ،الاستاز وليد سوركتى ،الاستاذاحمد الطيب عبد المكرم )
هذا المركز رغم شح الامكانات قدم خدمه جليله للثقافه السودانيه المعاصره وانجازاته تضاهى انجازات وزارات بحالها بميزانياتها ووزرائها وموظفيها ولعل تجربه مسابقه الطيب صالح للابداع الروائى والفعاليات المختلفه التى تقام على هامشها تكفى لان تكون موضوعا توثيقيا ثرا فما بالك بالانشطه الاحرى الموجوده فى المركز _ارجوا ان يستميحنى القارئ عزرا فى هذا الاستطراد بشان هذا المركز _نعم لقد كنت عضوا من اعضاء تحكيم الجائزه فى دورتها الرابعه بمعيه استاذنا الفاضل (مبارك الصادق ،وصديقى وزميلى الناقد /د.مصطفى الصاوى )وكان لنا الشرف فى ان نطلع على الروايه المتطوره التقنيه الممتازه الاسلوب "باب الحياه "للاستاز محمد بدوى حجازى والتى عبرت عن هموم الجيل المثقف من ابناء هذا الوطن فضلا عن جراحاته والامه واحلامه المجهضه كما طرحت الروايه اسئله مهمه تمثلت فى ثنائيه الشمال والجنوب ،العربى والافريقى ،الحاكم والمحكوم ،المدينه والقريه وعرض بشكل مكثف لثقافه القمع والتشرد والضياع الى غير زلك من موضوعات .
دكتور رساله الماجستير والدكتوراه فى اى ضرب من ضروب الادب كتبت ؟
تخصصت فى السرد القصصى ،وكانت روايه موسم الهجره الى الشمال بنيتها الفنيه والسرديه هى رساله الماجستير وقد جاهدا ان اقرا بشكل مختلفموظفا المناهج الحديثه زات المقتربات الداخليه كالبنيويه والتفكيكيه ،وقد وقف اخيرا البنيه السرديه للروايه والتى تشمل تقاطعات الوصف والسرد والراوى والمروى له
الخبره الزاتيه لدى المولف وتفاعل زلك مع سيرته الزاتيه وانعكاس كليهما فى عمله الابداعى ،ولم اغفل السمات الاسلوبيه والادوات التعبيريه الغزيره التى ابرزت عبقريه الطيب صالح الروائيه ،كما عرضت للخطاب الفكرى فى الروايه متمثله فى الصراع الحضارى والثنائيات المختلفه التى تنضح بها صفحات الروايه .
اما رساله الدكتوراه والتى كانت موسم الهجره الى الشمال واحده من موضوعات الدراسه فقد جعلت من عنصر الراوى الفنى منطلقا او مقتربا نقديا يمكن ان يفصح عن مدلولات العمل الفنيه الفكريه والدلاليه وقد اخترت اربع روايات عربيه هى :عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم وقنديل ان هاشم والحى اللاتينى لسهيل ادريس الى جانب موسم الهجره الى الشمال عنوانها" وظيفه الراوى فى السرد القصصلى "حاولت فيها ان انفز الى مضامين هذه الروايات من خلال عنصر الراوى عوضا عن كونى تابعت الجزر اللغوى والدلباله الصطلاحيه لهذا العنصر الى ان تحول الى صوت وضمير لغوى وصار يستمد وجوده الفنى من خلال المؤلف الشخص ،وبينت الحد الفاصل بين الراوى والمؤلف كما حاولت ان ابرز ظاهره مهمه فى النشاط الادبى وهى كيف تتجلى خبره المبدع الزاتيه فى ادبه من غير ان يتحول هذا الادب الى صور تسجيليه تنزع الى التقرير والمباشره .
*المتتبع لسيرتك الزاتيه يدرك انه لافراغ فى حياتطك ،موتمرات ،ندوات ،اوراق علميه منشوره ،مناصب اداربه ،مراكز ابداعيه ،كيف يستطيع فنان ان يحيا فى مثل هكذا مشاغل ؟
يمتلك الانسان طاقات خلاقه لا محدوده يمكن ان تسموا به لو تمكن من توظيفها توظيفا صحيحا كما يمكن ان تتحول هذه الطاقات الى معول يهدم حياته بسرعه كبيره ،اعزو زلك للتنظيم رغم الطابع غير المرتب لحياتنا والتى تكثر فيها المفاجا ت والطوار ى الااننى احاول جاهدا ان استثمر كل الفرص التى تتاح لى واعد نفسى مسبقا بعد قراءه الواقع ولكن انا اعمل بجد فى كل شى ولا اترك الامور للمصادفات واعتقد جازما كل ما افعله هو توفيق من عند الله .
دكتور فيصل كلمه اخيره ؟
"متى ينقشع الوهم وتنزاح غمامات الاسى "
لحظات الالهام عندى لاتعرف الالوان ولا الروائح فهى رهينه الشعور وهى بالطبع تختلف عن ادوات الاحساس وهى بعيده عن الظروف التى تعمل فى ظلها الحواس الانسانيه مما يجعل الالهام شيئا مختلفا لاتصدق عليه عبارات محدده ولا يؤطر الواقع الانسانى بابعاده الزمانيه والمكانيه ،ولزلك اوجز فى القول واقول ان الالهام لحظات انسانيه منتزعه من العدم، لاتحده عوامل الزمان ولا المكان.
استاذى الجليل عن قرب نود التعرف عليك ،هلا حدثتنا عن اسرتك الصغيره ؟
متزوج واب لثلاث اطفال ،ولدان وبنت .
دكتور "القاهره تكتب ،بيروت تطبع ،الخرطوم تقرأ"هل من امل لتغيير ركائز هذه المقوله ؟
عبرت هذه المقوله عن لحظه تاريخيه معينه بظروفها وملابساتها وتداعياتها المختلفه ولكن من غير المعقول ان تصدق على كل الازمنه ،ونحن نعاصر هذا الوقت العصيب ،وقد انعدمت المكتبات العامه فى اغلب مدن السودان والخاصه التى تبيع كتب الفكر والمعرفه احيلت الى المعاش الاجبارى لان سوق الكتاب ماعادت رائجه ولاتسد الرمق .
"اسئله للاسف" قصيده لك ،تحت عنوانها كتبت "خالد عباس .....لو استطعت ان اكرهك لفعلت "
هل يمكن ان تزيل عنا الغموض ؟
خالد عباس لك التحيه صديقى اما زلت مدهشا كما الفتك .
اغلب الشعراء كانت المراءه واحده من بواعث الالهام لديهم مارايك ؟
وستظل المراءه مصدرا للالهام مابقيت الدنيا ،والسوال الجوهرى ينبغى ان بتعلق بالانثى التى هى وقود الابداع الاول ،حتى الكائنات الاخرى التى تشارك الانسان هذا الكون الفسيح تبدع فى نفسها وتبرز صور مختلفه من الجمال تقدمها مهرا للانثى فرغم اختلاف الطقوس التى تمارس بحضرتها الاان الغايه واحده والمبحث واحد وان اختلفت اشكال التعبير ،الانثى مكمن سر الوجود والخلق ومنها تبدا دوره الحياه وتنته عندها مما يكثف حضورها فى الابداع والانسانيه بمختلف ضروبه فالفن يبحث جادا عن اجابات يقينيه توضح حقائق الحياه وتكشف عن اسرارها الغامضه الدقيقه فكان لابد ان تكون الانثى من مباحثه الاصيله .
*دكتور فيصل شاء قدرى ان احاورك شاعرا واديبا وناقد ومثقف ،وكم كنت اتمنى ان احاورك فى الاخريات ،اعلم ان لك مواهب اخرى منها الموسيقى والتلحين ،واسمح لى ان تساءل كيف وجدت هذه المواهب الطريق اليك وانت الاكاديمى الناجح ،قليلون من استطاعوا التوفي بينها ؟
لو توقف المرء قليلا واستقرا حياته لوجدها موزعه على مراحل وهناك نشاط محدد يستاثر بالانسان يبلغ احيانا درجه الهم الشخصى او الهم الزاتى بينما تستحيل الانشطه الفكريه تحديدا جزء مهما من الانسان بتقادم العهد ،وفى المقابل تاتى مرحله معينه من عمر الانسان يتنازل فيها عن الكثير عن هواياته مرغما لتتوارى فى المسافات الخلفيه من حياته لكنها لاتنتهى بل ترفد الانسان بمعين وخبرات .
بدات امارس مجموعه من الانشطه الفنيه منها الموسيقى والغناء وكتابه الشعر فى وقت مبكر من عمرى وكانت الجمعيات الادبيه والمدرسيه هى المحفز والدافع القوى الزى ظل يدعمنى ويرفد تجاربى هذه لاسيما الانشطه المدرسه الاخرى ،وان كانت الدوله قد بدأت تتنصل من مسئولياتها تجاه مواطنيها فى الفترات التى بدانا ننضج فيها ،غير ان زلك لم يقف حجر عثره امام طموخاتى الفنيه فتعلمت العزف على اله الكورديون والاورغ وبدات الحن الاماشيد الوطنيه واكتب الاغنيات وكان هذا فى منتصف اواخر الثمانينات واثناء الدراسه الجامعيه فى ليبيا شكلت مع بعض زملائى السودانيين فرقه موسيقيه نمارس عبرها انشطه مختلفه يحضرنى فى هذا السياق زميلى وصديقى "اصيل ابراهيم "من ابناء مدينه الدويم و"الباقر حسن "من ابناء الشجره بالخرطوم الى جانب اخرين كانوا يدرسون فى جامعة الفاتح فى طرابلس كما كنا نشاركفى التظاهرات الثقافيه التى تقام فى الجامعات الليبيه التى يدرس فيها زملاونا هولاء وقد كانت فتره خصبه استطعنا فيها ان نقلل من ضغوط الغربه والتحصيل الاكاديمى لم نقف منها الا وقد دق ناقوس الفراق وايلعتنا هذه الدنيا الفسيحه .
*حياتك تعج بالفنون ومع زلك تشغل منصبا ادارياكثير المهام _مديرا تنفيزيا لمكتب مدير جامعة نيالا _وجه شبه بينك وبيم من القوه فى اليم مكتوفا وقالوا اياك ثم اياك ان تبتل بالماء
كيف استطعت ان توفق بين بيروقراطيه المكاتب وماتجنح اليه روحك ؟
وجدت نفسى فى غفله من الزمن امارس عملا اداريا وهو جزء من مهام اى شخص اكاديمى ،الشق الادارى هو الجزء الثانى المكمل لاى شخص اكاديمى ،غير انى جعلت من خدمه الانسان غايه اتطلع اليها كما اتطلع الى الانسانيه ،والانسانيه فى اسمى درجاتها حينما اكتب قصيده شعريه وهكزا طابت الاداره رغم طعمها المر وزالقها الكثيره وهكزا هان على الامر ولكنى اتقطع من الالم وانا ارى الساعات الطويله تنقضى دون ان اتمنكن من قراءه روايه او ديوان شعر او كتاب فلسفه او نقد او امارس اى ضرب من روب الفن والابداع .
*مسابقات جائزه الطيب صالح للابداع الروائى ،الشمعه الوحيده الطارده للظلام الاعلامى المضروب على الروايه السودانيه ،اعلم انك واحدا من الحكمين فى هذه المناره ،هلا حدثتنا عنها ؟
اولا ينبغى ان ننحنى اكبارا واجلالا لمركز عبد الكريم ميرغنى الثقافى بامدرمان وللقائمين على امره (د.امين محمد عمر ،الاستاز وليد سوركتى ،الاستاذاحمد الطيب عبد المكرم )
هذا المركز رغم شح الامكانات قدم خدمه جليله للثقافه السودانيه المعاصره وانجازاته تضاهى انجازات وزارات بحالها بميزانياتها ووزرائها وموظفيها ولعل تجربه مسابقه الطيب صالح للابداع الروائى والفعاليات المختلفه التى تقام على هامشها تكفى لان تكون موضوعا توثيقيا ثرا فما بالك بالانشطه الاحرى الموجوده فى المركز _ارجوا ان يستميحنى القارئ عزرا فى هذا الاستطراد بشان هذا المركز _نعم لقد كنت عضوا من اعضاء تحكيم الجائزه فى دورتها الرابعه بمعيه استاذنا الفاضل (مبارك الصادق ،وصديقى وزميلى الناقد /د.مصطفى الصاوى )وكان لنا الشرف فى ان نطلع على الروايه المتطوره التقنيه الممتازه الاسلوب "باب الحياه "للاستاز محمد بدوى حجازى والتى عبرت عن هموم الجيل المثقف من ابناء هذا الوطن فضلا عن جراحاته والامه واحلامه المجهضه كما طرحت الروايه اسئله مهمه تمثلت فى ثنائيه الشمال والجنوب ،العربى والافريقى ،الحاكم والمحكوم ،المدينه والقريه وعرض بشكل مكثف لثقافه القمع والتشرد والضياع الى غير زلك من موضوعات .
دكتور رساله الماجستير والدكتوراه فى اى ضرب من ضروب الادب كتبت ؟
تخصصت فى السرد القصصى ،وكانت روايه موسم الهجره الى الشمال بنيتها الفنيه والسرديه هى رساله الماجستير وقد جاهدا ان اقرا بشكل مختلفموظفا المناهج الحديثه زات المقتربات الداخليه كالبنيويه والتفكيكيه ،وقد وقف اخيرا البنيه السرديه للروايه والتى تشمل تقاطعات الوصف والسرد والراوى والمروى له
الخبره الزاتيه لدى المولف وتفاعل زلك مع سيرته الزاتيه وانعكاس كليهما فى عمله الابداعى ،ولم اغفل السمات الاسلوبيه والادوات التعبيريه الغزيره التى ابرزت عبقريه الطيب صالح الروائيه ،كما عرضت للخطاب الفكرى فى الروايه متمثله فى الصراع الحضارى والثنائيات المختلفه التى تنضح بها صفحات الروايه .
اما رساله الدكتوراه والتى كانت موسم الهجره الى الشمال واحده من موضوعات الدراسه فقد جعلت من عنصر الراوى الفنى منطلقا او مقتربا نقديا يمكن ان يفصح عن مدلولات العمل الفنيه الفكريه والدلاليه وقد اخترت اربع روايات عربيه هى :عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم وقنديل ان هاشم والحى اللاتينى لسهيل ادريس الى جانب موسم الهجره الى الشمال عنوانها" وظيفه الراوى فى السرد القصصلى "حاولت فيها ان انفز الى مضامين هذه الروايات من خلال عنصر الراوى عوضا عن كونى تابعت الجزر اللغوى والدلباله الصطلاحيه لهذا العنصر الى ان تحول الى صوت وضمير لغوى وصار يستمد وجوده الفنى من خلال المؤلف الشخص ،وبينت الحد الفاصل بين الراوى والمؤلف كما حاولت ان ابرز ظاهره مهمه فى النشاط الادبى وهى كيف تتجلى خبره المبدع الزاتيه فى ادبه من غير ان يتحول هذا الادب الى صور تسجيليه تنزع الى التقرير والمباشره .
*المتتبع لسيرتك الزاتيه يدرك انه لافراغ فى حياتطك ،موتمرات ،ندوات ،اوراق علميه منشوره ،مناصب اداربه ،مراكز ابداعيه ،كيف يستطيع فنان ان يحيا فى مثل هكذا مشاغل ؟
يمتلك الانسان طاقات خلاقه لا محدوده يمكن ان تسموا به لو تمكن من توظيفها توظيفا صحيحا كما يمكن ان تتحول هذه الطاقات الى معول يهدم حياته بسرعه كبيره ،اعزو زلك للتنظيم رغم الطابع غير المرتب لحياتنا والتى تكثر فيها المفاجا ت والطوار ى الااننى احاول جاهدا ان استثمر كل الفرص التى تتاح لى واعد نفسى مسبقا بعد قراءه الواقع ولكن انا اعمل بجد فى كل شى ولا اترك الامور للمصادفات واعتقد جازما كل ما افعله هو توفيق من عند الله .
دكتور فيصل كلمه اخيره ؟
"متى ينقشع الوهم وتنزاح غمامات الاسى "
الجمعة سبتمبر 26, 2014 8:27 am من طرف غالاس عزيز
» زمان الجدب العدد الخامس
الجمعة مايو 25, 2012 11:07 am من طرف karameldin
» اجمل النكات السودانية هها هااااااااااااااااااااااااي
الإثنين أغسطس 08, 2011 5:58 am من طرف حسن علي
» مساطيل زى الفل
الإثنين أغسطس 08, 2011 5:38 am من طرف حسن علي
» ردو عليا يا شباب لو سمحتو
الأحد سبتمبر 26, 2010 5:21 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» حمل طرح مناظره الجبهه الديمقراطيه مع مؤتمر الطلاب المستقليم جامعه نيالا
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:26 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» فشل اعضاء المنتدى
الجمعة سبتمبر 24, 2010 1:50 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» جيناكم فى نيالا
الإثنين أغسطس 02, 2010 9:40 am من طرف محمد صلاح الفركاوى
» اين انتم
السبت يوليو 10, 2010 11:10 am من طرف مصطفى حجير