كلمة العدد
تحية وسلام
لم أكن كما تتوقعون مسرورا بعام جديد يتوجب أن أقول لكم فيه كل عام وأنتم بخير، وإن كنت مسرورا بهذا العام الجديد اجري بعيدا فلا يوجد هنا إلا مايقلب سعادتك تعاسة وما أظن أن هذا يرضيك . . . .
اذا إلى اللقاء في العدد القادم أتوقع أن يكون مناسبا بالنسبة إليك ، أما هذا فدعه !!!.
فالكاتب لا تلهمه التواريخ بقدر ماتلهمه ماتحمله هذه التواريخ من مكنونات في دواخلها ولا أظنك تختلف معي في أن مكنوناتها لا تدعونا للإحتفال.
ولكم مني كل الود والإحترام
رئيس التحرير
حسام الدين تاج الدين دليل
Husam_OO@hotmail.com
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وجهة نظر
عام جديد ولكن ….!!!
لم يشدني شيء للكتابة تحت هذا العنوان إلاّ سؤال أخي الصغير في صباح العام جديد عن أقلام ملونة أراد أن يرسم بها علم هذا الوطن الحبيب ويثبته على عود بآلة التدبيس ليلعب به وأصدقاءه !!!!!!!!
أصاب سؤاله هذا في نفسي الكثير وعلمت حينها أن السودانيون شربوا حب هذا الوطن بالفطرة وسجية شكلت الشخصية السودانية ، أطفالنا يحبون هذا الوطن فما ترانا فاعلين ؟؟؟ وماذا ينتظرهم هناك فى المستقبل البعيد !!!؟؟
عام جديد فرح به الكثيرين أكثر مما يتوجب وكتب فيه الأدباء مايسد حاجت الموضة والتسويق والتنكر للأشياء واستخدام سياسة النعامة ودفن الرأس في الرمال .
ولكن دعوني أتساءل ماذا دهانا حتى نعتقد أن إضافة رقم جديد إلى خانة الألوف في التاريخ سيغير في أعيننا الحقائق ويصبح الأبيض أسودا والأحمر أزرقا وبه تحل كل كبواتنا وإخفاقاتنا سواء إن كانت فى محيطنا الضيق أم الواسع أو أكبر من ذلك كله فلنقل أنها شملت الإنسانية كلها ، بعضنا كتب شعرا وبعضنا كتب نثرا انطلاقا من مبدأ الطيبة التي قيل فيها (إن بين الطيبة والبلاهة خيط رفيع سرعان ماينقطع ويصبح الطيب أبلها والعكس ).
نحب هذا الوطن ولكن من المؤكد أنه ليس كحب شكسبير الذي قال فيه ( الحب أعمى ) وإن كان كذلك فصدقوني لن نتقدم إلاّ للوراء ،لأن حب الوطن في رأي له لون آخر غير ذلك الذي ربط في مخيلتنا بالعاطفة ،ومن قال إن العاطفة وحدها حدث وإن عمرت وطنا ، فالأوطان أعزائي تُبنى وتتطور عبر العمل الدؤوب الفردي والجماعي والإرادة القوية والشعب العارف بمستحقاته وواجباته ، وهذا يعنى أن تبدأ بنفسك أولا ، إن زرعت شجرة فأنت تحب وطنك ، إن علّمت جاهلا فأنت تحب وطنك ،إن فرقت بين ممتلكات الشعب والسلطة فأنت تحب وطنك ، إن أزلت أوساخا من الطريق فأنت تحب وطنك .
إذا مهما تكالبت المصائب علينا كشعب فصدقوني إن قوَّمنا أنفسنا فلا توجد قوة أكبر من قوة شعب عرف حقوقه وواجباته ، أما إن كان احتفالنا بهذا اليوم عرفانا لرجال صنعواهذا التاريخ فما أظن أن الغناء والتراشق بالبيض وسيلة تليق بهم .
وعليه فلما لاتأتوا ونحذو حذوهم ونصحح أخطاءهم ونشكرهم بطريقة أخرى ترضيهم وترضينا ، وتعلمون أحبتى أن الحرية كلمة فضفاضة ولكن أكثر العارفين بها قالو إن الحرية مطلب ومقلب في آن واحد وهي كذلك عندما لا نعرف معناها ،عندما نظل على حالنا ننجرف وراء عواطفنا ، وننبهر بالخطب الرنانة والكلمات الطنانة التي ما فكرنا يوما في معانيها .
أخبرتكم آنفا إن هنالك من يتراشقون بالبيض احتفالا بعام جديد هو عندهم كسابقه والحق أقول إن كنت اسكن بالقرب من ذلك الشارع المعروف بشارع المطار بالعاصمة فو الله لن أتوانى بأن أتراشق معهم بالبيض ....(اختبر ذكاءك مع أنها لا تحتاج ).
أعزائي الأمر لا يقتصر على فرحتك الخاصة بعام قضيته ومازلت حيا ، الأمر أكبر عندما تحتفل وبالقرب منك جوعى ومرضى وموتى وأناس أقرب إلى الموتى وواقع لو كان له لسان لهجاك وسخر منك ... وقد فعل هذا ولكن لا حياة لمن تنادي ،
قاريء العزيز :
من أجل ذلك الطفل الذي سأل عن الأقلام ليرسم علما لهذا الوطن ،
من أجل فلذات أكبادنا القادمون ، من أجل آباءونا الأولون ، من أجل المظلومون ، من أجل الجوعى والمرضى ، من أجلي من أجلك تعالو معا نعمر هذا البلد ليكون ونكون به وله فخرا وذخرا ولكن بطريقة مختلفة بعض الشيء عن تلك الطرق التي نراها وترونها ولا تشبه هذا الوطن الحبيب
ولكم مني كل الود والاحترام
حسام الدين تاج الدين دليل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اطفال الشوارع
يوما شتوى قارص البرد ،فى طريقى الى المنزل عند الساعه العاشره والنصف مساء ،سالنى احدهم ان اعطيه جنيها واحدا فقط ليشترى به سجائر عسى ولعله يدفيه ويحميه من هذا البرد القارص ،ادهشنى طلبه الغريب ،سجائر!!!!لم اكن طائيا كما تتوقعون ولكن صراحته هذه قلبت عندى المعايير واثبتت انه حقا يشعر بالبرد ولو كان حديثه هذا ربما نستطيع ان نعريه من الصحه ولكن فقط هو يعتقد ان السجائر سيدفيه .
جلست معه بعد ان انضم الينا اثنان لانهم راءوان هذا الغريب متجاوب بعض الشى وليطمئنوا اعطيتهم ماطلبوا ولكن اخبرتهم ةانى اريد ان ادردش معهم قليلا ،اوما براسه ان لا مشكله طالما ان احدهم زهب ليشترى السجائر ،وحتى يعود سنقضى الوقت مع هذا الاحمق(فاضى الشغله _المقصود انا ) .
تعال معى قارئى العزيز المكان: ساحه المولد امام قسم شرطه (نيالا وسط)،الزمان: العاشره وخمس وثلاثون دقيقه .الوصف:مجموعه من الاطفال يلتحفون الكراتين ،نارموقده التف حولها مجموعه يتسامرون ،بالمناسبه ثمه الفه هنا تراها فى ضحكاتهم ،مناداتهم لاصحابهم ؛يعرفون اسماء بعضهم البعض وحتى قصص حياتهم !!!
اخبرتهم عن موطنى الصغير تمهيد لسوال لا احب ان يستنكروه ،اخبرنى احدهم عن موطنه الصغير وباغته بسوال اخر لمازا انت هنا فى نيالا اخبرنى ان والده يجبره وفى يوم واحد ان يزرع معه فى الصباح ويسقى فى الظهر ويغسل عده المطعم قبل الثالثه ليبيع عن امه اشياءها فى المساء !!! تجاوزته الى اخر ان ابى يضربنى كثيرا ويوبخنى ؛والثالث قال ان اهله (ويقصد من تبنوه _لانه لا يعرف امه وابيه )لا يحبونه بل يشعر انهم يبغضونه بكثره مراسيله الى اعمال شاقه .
اخبرونى فى البدء عن اسماء حفظتها ولكنها سرعان ماتبدلت الى اسماءهم الحقيقيه بعد ان اطمانو ا لهذا الغريب .
السوال هل نعجز عن تقديم شى لهولاء ،ماذنبهم فى اقدار لم يختاروها واخفاقات ليست لهم لها حول ولا قوه ،هل يعجز النظام عن توفير ماوى لمجموعه من الاطفال لا يفوت عددهم العشرون ؟؟
ولزلك فضل ابقائهم تحت عينيه خوفا من ان يتضرر اصحاب الملايين فى السوق ،الى اى مله ننتمى ،اى دين نعتنق ،اى فكر نتعلم .
فبكل المقاييس ينبغى علينا ان لا نقبل هذا،صدقنى انت وانا وهذا الواقف بالقرب منك مسئولون عن هولاء الاطفال ،ويمكنك ان تقدم لهم ولو ابتسامه وبالطبع لا تكفيهم ولكن افضل من تقف فى الجانب الاخر وتوزع عليهم اللعنات جزافا .
لا اعرف لمازا نقف بعيدا عن مثل هذه الاشياء وكان الامر لا يعنينا ،لمازا لا اتزكر صورهم وهم فى زاك البرد القارص وانا هنا تحت هذه (البطانيه الناعمه )،لماذا لا اتزكر ملابسهم المتسخه عندما ارتدى ملابسى النظيفه .لمازالانتزكر اشكالهم وهم ينتظرون صاحب المطعم لكى يتجود لهم بفتات الطعام بعد زجرهم .
ان لم نشعر بهولاء الان ونحن هنا طلاب فى الجامعه فغدا سنخرج الى المجتمع ،مجتمع كثر فيه امثال هولاء ومن ادراك ان اطفالك ربما يواجهون نفس المصير ،وستكون عندنا هذا المناظر عاديه والله يعلم الى متى سيدوم الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما ان بقى لى احديث اقوله فالى هولاء اقول كل عام وانتم بخير
كل عام وانتم بخير
ولكم منى كل الود والاحترام
حسام الدين تاج الدين دليل
تحية وسلام
لم أكن كما تتوقعون مسرورا بعام جديد يتوجب أن أقول لكم فيه كل عام وأنتم بخير، وإن كنت مسرورا بهذا العام الجديد اجري بعيدا فلا يوجد هنا إلا مايقلب سعادتك تعاسة وما أظن أن هذا يرضيك . . . .
اذا إلى اللقاء في العدد القادم أتوقع أن يكون مناسبا بالنسبة إليك ، أما هذا فدعه !!!.
فالكاتب لا تلهمه التواريخ بقدر ماتلهمه ماتحمله هذه التواريخ من مكنونات في دواخلها ولا أظنك تختلف معي في أن مكنوناتها لا تدعونا للإحتفال.
ولكم مني كل الود والإحترام
رئيس التحرير
حسام الدين تاج الدين دليل
Husam_OO@hotmail.com
091720661 للاضافه والنقد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وجهة نظر
عام جديد ولكن ….!!!
لم يشدني شيء للكتابة تحت هذا العنوان إلاّ سؤال أخي الصغير في صباح العام جديد عن أقلام ملونة أراد أن يرسم بها علم هذا الوطن الحبيب ويثبته على عود بآلة التدبيس ليلعب به وأصدقاءه !!!!!!!!
أصاب سؤاله هذا في نفسي الكثير وعلمت حينها أن السودانيون شربوا حب هذا الوطن بالفطرة وسجية شكلت الشخصية السودانية ، أطفالنا يحبون هذا الوطن فما ترانا فاعلين ؟؟؟ وماذا ينتظرهم هناك فى المستقبل البعيد !!!؟؟
عام جديد فرح به الكثيرين أكثر مما يتوجب وكتب فيه الأدباء مايسد حاجت الموضة والتسويق والتنكر للأشياء واستخدام سياسة النعامة ودفن الرأس في الرمال .
ولكن دعوني أتساءل ماذا دهانا حتى نعتقد أن إضافة رقم جديد إلى خانة الألوف في التاريخ سيغير في أعيننا الحقائق ويصبح الأبيض أسودا والأحمر أزرقا وبه تحل كل كبواتنا وإخفاقاتنا سواء إن كانت فى محيطنا الضيق أم الواسع أو أكبر من ذلك كله فلنقل أنها شملت الإنسانية كلها ، بعضنا كتب شعرا وبعضنا كتب نثرا انطلاقا من مبدأ الطيبة التي قيل فيها (إن بين الطيبة والبلاهة خيط رفيع سرعان ماينقطع ويصبح الطيب أبلها والعكس ).
نحب هذا الوطن ولكن من المؤكد أنه ليس كحب شكسبير الذي قال فيه ( الحب أعمى ) وإن كان كذلك فصدقوني لن نتقدم إلاّ للوراء ،لأن حب الوطن في رأي له لون آخر غير ذلك الذي ربط في مخيلتنا بالعاطفة ،ومن قال إن العاطفة وحدها حدث وإن عمرت وطنا ، فالأوطان أعزائي تُبنى وتتطور عبر العمل الدؤوب الفردي والجماعي والإرادة القوية والشعب العارف بمستحقاته وواجباته ، وهذا يعنى أن تبدأ بنفسك أولا ، إن زرعت شجرة فأنت تحب وطنك ، إن علّمت جاهلا فأنت تحب وطنك ،إن فرقت بين ممتلكات الشعب والسلطة فأنت تحب وطنك ، إن أزلت أوساخا من الطريق فأنت تحب وطنك .
إذا مهما تكالبت المصائب علينا كشعب فصدقوني إن قوَّمنا أنفسنا فلا توجد قوة أكبر من قوة شعب عرف حقوقه وواجباته ، أما إن كان احتفالنا بهذا اليوم عرفانا لرجال صنعواهذا التاريخ فما أظن أن الغناء والتراشق بالبيض وسيلة تليق بهم .
وعليه فلما لاتأتوا ونحذو حذوهم ونصحح أخطاءهم ونشكرهم بطريقة أخرى ترضيهم وترضينا ، وتعلمون أحبتى أن الحرية كلمة فضفاضة ولكن أكثر العارفين بها قالو إن الحرية مطلب ومقلب في آن واحد وهي كذلك عندما لا نعرف معناها ،عندما نظل على حالنا ننجرف وراء عواطفنا ، وننبهر بالخطب الرنانة والكلمات الطنانة التي ما فكرنا يوما في معانيها .
أخبرتكم آنفا إن هنالك من يتراشقون بالبيض احتفالا بعام جديد هو عندهم كسابقه والحق أقول إن كنت اسكن بالقرب من ذلك الشارع المعروف بشارع المطار بالعاصمة فو الله لن أتوانى بأن أتراشق معهم بالبيض ....(اختبر ذكاءك مع أنها لا تحتاج ).
أعزائي الأمر لا يقتصر على فرحتك الخاصة بعام قضيته ومازلت حيا ، الأمر أكبر عندما تحتفل وبالقرب منك جوعى ومرضى وموتى وأناس أقرب إلى الموتى وواقع لو كان له لسان لهجاك وسخر منك ... وقد فعل هذا ولكن لا حياة لمن تنادي ،
قاريء العزيز :
من أجل ذلك الطفل الذي سأل عن الأقلام ليرسم علما لهذا الوطن ،
من أجل فلذات أكبادنا القادمون ، من أجل آباءونا الأولون ، من أجل المظلومون ، من أجل الجوعى والمرضى ، من أجلي من أجلك تعالو معا نعمر هذا البلد ليكون ونكون به وله فخرا وذخرا ولكن بطريقة مختلفة بعض الشيء عن تلك الطرق التي نراها وترونها ولا تشبه هذا الوطن الحبيب
ولكم مني كل الود والاحترام
حسام الدين تاج الدين دليل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اطفال الشوارع
يوما شتوى قارص البرد ،فى طريقى الى المنزل عند الساعه العاشره والنصف مساء ،سالنى احدهم ان اعطيه جنيها واحدا فقط ليشترى به سجائر عسى ولعله يدفيه ويحميه من هذا البرد القارص ،ادهشنى طلبه الغريب ،سجائر!!!!لم اكن طائيا كما تتوقعون ولكن صراحته هذه قلبت عندى المعايير واثبتت انه حقا يشعر بالبرد ولو كان حديثه هذا ربما نستطيع ان نعريه من الصحه ولكن فقط هو يعتقد ان السجائر سيدفيه .
جلست معه بعد ان انضم الينا اثنان لانهم راءوان هذا الغريب متجاوب بعض الشى وليطمئنوا اعطيتهم ماطلبوا ولكن اخبرتهم ةانى اريد ان ادردش معهم قليلا ،اوما براسه ان لا مشكله طالما ان احدهم زهب ليشترى السجائر ،وحتى يعود سنقضى الوقت مع هذا الاحمق(فاضى الشغله _المقصود انا ) .
تعال معى قارئى العزيز المكان: ساحه المولد امام قسم شرطه (نيالا وسط)،الزمان: العاشره وخمس وثلاثون دقيقه .الوصف:مجموعه من الاطفال يلتحفون الكراتين ،نارموقده التف حولها مجموعه يتسامرون ،بالمناسبه ثمه الفه هنا تراها فى ضحكاتهم ،مناداتهم لاصحابهم ؛يعرفون اسماء بعضهم البعض وحتى قصص حياتهم !!!
اخبرتهم عن موطنى الصغير تمهيد لسوال لا احب ان يستنكروه ،اخبرنى احدهم عن موطنه الصغير وباغته بسوال اخر لمازا انت هنا فى نيالا اخبرنى ان والده يجبره وفى يوم واحد ان يزرع معه فى الصباح ويسقى فى الظهر ويغسل عده المطعم قبل الثالثه ليبيع عن امه اشياءها فى المساء !!! تجاوزته الى اخر ان ابى يضربنى كثيرا ويوبخنى ؛والثالث قال ان اهله (ويقصد من تبنوه _لانه لا يعرف امه وابيه )لا يحبونه بل يشعر انهم يبغضونه بكثره مراسيله الى اعمال شاقه .
اخبرونى فى البدء عن اسماء حفظتها ولكنها سرعان ماتبدلت الى اسماءهم الحقيقيه بعد ان اطمانو ا لهذا الغريب .
السوال هل نعجز عن تقديم شى لهولاء ،ماذنبهم فى اقدار لم يختاروها واخفاقات ليست لهم لها حول ولا قوه ،هل يعجز النظام عن توفير ماوى لمجموعه من الاطفال لا يفوت عددهم العشرون ؟؟
ولزلك فضل ابقائهم تحت عينيه خوفا من ان يتضرر اصحاب الملايين فى السوق ،الى اى مله ننتمى ،اى دين نعتنق ،اى فكر نتعلم .
فبكل المقاييس ينبغى علينا ان لا نقبل هذا،صدقنى انت وانا وهذا الواقف بالقرب منك مسئولون عن هولاء الاطفال ،ويمكنك ان تقدم لهم ولو ابتسامه وبالطبع لا تكفيهم ولكن افضل من تقف فى الجانب الاخر وتوزع عليهم اللعنات جزافا .
لا اعرف لمازا نقف بعيدا عن مثل هذه الاشياء وكان الامر لا يعنينا ،لمازا لا اتزكر صورهم وهم فى زاك البرد القارص وانا هنا تحت هذه (البطانيه الناعمه )،لماذا لا اتزكر ملابسهم المتسخه عندما ارتدى ملابسى النظيفه .لمازالانتزكر اشكالهم وهم ينتظرون صاحب المطعم لكى يتجود لهم بفتات الطعام بعد زجرهم .
ان لم نشعر بهولاء الان ونحن هنا طلاب فى الجامعه فغدا سنخرج الى المجتمع ،مجتمع كثر فيه امثال هولاء ومن ادراك ان اطفالك ربما يواجهون نفس المصير ،وستكون عندنا هذا المناظر عاديه والله يعلم الى متى سيدوم الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما ان بقى لى احديث اقوله فالى هولاء اقول كل عام وانتم بخير
كل عام وانتم بخير
ولكم منى كل الود والاحترام
حسام الدين تاج الدين دليل
الجمعة سبتمبر 26, 2014 8:27 am من طرف غالاس عزيز
» زمان الجدب العدد الخامس
الجمعة مايو 25, 2012 11:07 am من طرف karameldin
» اجمل النكات السودانية هها هااااااااااااااااااااااااي
الإثنين أغسطس 08, 2011 5:58 am من طرف حسن علي
» مساطيل زى الفل
الإثنين أغسطس 08, 2011 5:38 am من طرف حسن علي
» ردو عليا يا شباب لو سمحتو
الأحد سبتمبر 26, 2010 5:21 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» حمل طرح مناظره الجبهه الديمقراطيه مع مؤتمر الطلاب المستقليم جامعه نيالا
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:26 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» فشل اعضاء المنتدى
الجمعة سبتمبر 24, 2010 1:50 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» جيناكم فى نيالا
الإثنين أغسطس 02, 2010 9:40 am من طرف محمد صلاح الفركاوى
» اين انتم
السبت يوليو 10, 2010 11:10 am من طرف مصطفى حجير