كلمة العدد
تحية وسلاااااااااااااام
من البعد كتب علينا أن نكتب إليكم .
إنها زمان الجدب بين الأول والعاشر، والعاشر والعشرين، كانت هذه الجريدة امتدادا طبيعيا لكل ما يجيش في خواطرنا منكم ولكم ...
كتب علي أن لا أحضر العقد الثاني من اصدارات هذه الجريدة، واكتب إليكم من قارة أخرى ، فرحت لسفري إليها في قبل الوصول منقادا وراء الفضول وحب الاستطلاع ،أما الآن فتراني احسب الساعات متمنيا العودة إلى الديار ،إلى الأصحاب ،إلى الأصدقاء ،إليكم قرائي الأعزاء .
كانت هذه الجريدة وصيتي الأخيرة إلى نائب رئيس التحرير ، وهاهو يبدع ويمتهن ويحب الكتابة بطريقة أقوى مما كان عليها فيما سبق ،وأريد أن أسال ماسر الإبداع يا حذيفة أهو للوصية الأخيرة؟ أم الولاء لهذه الجريدة ؟ لم أكن لأخشى إلا فترة سفري هذه ، متخوفا من توقف اصدارات زمان الجدب ، والآن بعد ما تكفل أصدقائي بالجريدة في الغياب الممل ،ها أنا أعد القارئ بأن زمان الجدب لن تتوقف ما دمت حيا أرزق ، وعذرا لتوقف وجهة نظر لعددين ،ولكن والحق يقال كنت مشغولا بإجراءت الخروج من السودان ، وعليه شكرا جزيلا لكل من كتب في زمان الجدب ، فهذا ماكنت أوصى به الأصدقاء ولكم مني كل الود والاحترام.
رئيس التحرير
حسام الدين تاج الدين دليل
0917206611
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليكم اكتب!!!
هل تعلمون أن الساخر العظيم عاطفي إلى حدا جعله يتنكر لعاطفته بثوب فاخر ومناسب جدا لتضليل الآخرين، حتى لا يكتشفوا مدى تأثير العاطفة عليه ، وكان هذا الثوب هو السخرية التي جعلته أعظم ساخر على مستوى الدنيا ،لأنه ربما كان أكبر عاطفي على هذه الدنيا !!!
اثنان بينهم أوجه شبه كبير وهم العاطفة والسخرية ،وفيهم أكبر محاولة فاشلة لتضليل الآخرين ، قد لاننتبه إليها ولكن بالقليل من التركيز نتعرف على أوجه الشبه بينهما .
اذا إنها تحية مني إلى كل الذين سخرت منهم ، جدا أو هزلا، وتذكر أن هزلنا نحن معشر الرجال وسيلة عقيمة للتعبير عن ما نريد إيصاله إلى الآخرين ، فقط أريد أن أخبرهم أنى أحبهم بقدر غضبهم أو فرحهم تجاهي أو بقدر عاطفتهم أيا كانت سلبية او إيجابية .
وأريد أن أحي هذه الوجوه التي تقرأ الآن، وتلك التي تهرول محاوله اللحاق بمحاضر سيغلق الباب بعد دخوله القاعة ....وهولاء الذين لا يقرأون هذه الجريدة نسبة لمشغولياتهم وزمنهم الثمين ،إليك يا من تعرفني وأعرفك ،وأعرفك ولا تعرفني ،وإلى كل الذين أحبهم _رجاء لا تسيئو فهمي_أعرف أن بعض الأصدقاء يتربصون بي ويخلقون من الحبة قبة ويقولون أن حسام الدين يستخدم هذه الجريدة لتمرير خطوطه الخاصة _لاتضحكوا _وأقول لهولاء نعم فإن رسم الإبتسامة على وجوه الآخرين من أكبر خطوطي التي لا استطيع التخلي عنها ،ولتعرفوا أنه عندما نضحك تتحرك في جهازنا العصبي كمية من العضلات التي يحفظ عددها الذين يظنون أن الثقافة هي حفظ الأرقام التي لاتسمن من جوع ولا تؤمن من خوف !!!
اذا من المنفى وإليكم تحية وسلام .....!!!
الحقيقة كل أصدقائي يخبروني بأن واحدا من أقاربهم توفي بسبب عملية زراعة قرنية أجريت له بالأردن ،، وعليه وضعوني في حالة تجعلني أفيض تحنانا لكل من هم حولي ،وأخبر الجميع كم أحبهم ،على غير عادتي في البوح بالمشاعر ، حتى يذكروني لو جرى لى ما جرى لأقاربهم بالخير ،إذا إليكم أصدقائي وقرائي الأعزاء ،والحق يقال اشتقت إليكم ، والله يعلم كم أحبكم ، والحقيقة إن أادركني الحق فسأوصى منكر ونكير على هذه الجريدة ،ولكم مني تحية وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام
الأردن التعيسة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الحكيمه
حقيقة تتعارك الأفكار لدي كل فكرة تريد أن تخرج من منبعها لكي تخرج وتخط ، وأيضا يتعارك القلب والعقل فهذا يريد أن ينظم أجمل عقد في وصف محبوبه للزمن العجيب ، وذلك يضع على طاولة الحوار أسس ومواقف تباعد بيني وبينها فهو صادق ، أي لا ريب ولا شك في آراءه ولكن تعلمت حينما يغطيني ويشوبني الضباب في الرؤيا ألجأ إلى سويد الفؤاد فهي مختزن من المشاعر النبيلة والذكريات المريرة والمواقف والعبرات الحزينة .
فخاطبته أن هذه معطياتي وتلك قوانينك فجّل الرأي لك وبما تحكم فهي حكيمة غير آبهة بنواتج قراراتها فهي بالتأكيد بلسم شافي من " داء الفيل " فهو أزمة حقيقية لا يعرفها إلا القليلون منا ، وبعد ذلك جلسنا نرتشق القهوة ةقال " يا ريس دعك من خزعبلات مسألتك فإنها محفوفة بالمرجفين فأنت موعود بعطر صندل يحترق في بدايته ووردة " سارة " تهدى لك منمقة بالفل والياسمين وهذه هي أحوال الملاحة على زوارق العشق في محيط مد البصر متأكدين بأن له شاطئ وتعابا من طول السفر ، ولكن بين ليلة وضحاها سيرسون على شواطئ جزيرة الأحلام ، فقاطعته طال جفائي وطال انتظاري فقال : " هم أيضا طال جفائهم وطال انتظارهم ولكن
لا تتعجل أو لم ترى القمر منذ يومين بدرا كاملا ؟ يلاحظكما في ابتسام ويسامرني قائلا خوت قلوبهما وضاقا ذرعا ولكن سيملآنه محبة وسرور وسيجري نهير الأزرق المتدفق من الأزرق عما قريب وسيتدلى من شعرها الذهب فها أنا وصحبك لإنقاذكم ونرعاكما بالتنبؤات القديمة فلا تحزن ، فتنهدت قليلا وأنشدت قائلا:
كنت بكتب ليك من زمان
إنتي يا الأغلى من الدهب
كنت بنظم ليك القصـــيد
إنتــي يا البعدك لهـــــــــب
كنت خاتيك فــــي الثريا
يا أميــرة الزمـــن الدهــب
بس لقيتـــك يــا أمـــيرة
يا بلسم الجــرح الملتـــهب
أكدوبة في زمن الضياع
في زمان الحب على أروقة اليباب
بس بوريـك يا الأمــيرة
إن الحب مــــنبع للـــعذاب
صربووووووووووووووج
تحية وسلاااااااااااااام
من البعد كتب علينا أن نكتب إليكم .
إنها زمان الجدب بين الأول والعاشر، والعاشر والعشرين، كانت هذه الجريدة امتدادا طبيعيا لكل ما يجيش في خواطرنا منكم ولكم ...
كتب علي أن لا أحضر العقد الثاني من اصدارات هذه الجريدة، واكتب إليكم من قارة أخرى ، فرحت لسفري إليها في قبل الوصول منقادا وراء الفضول وحب الاستطلاع ،أما الآن فتراني احسب الساعات متمنيا العودة إلى الديار ،إلى الأصحاب ،إلى الأصدقاء ،إليكم قرائي الأعزاء .
كانت هذه الجريدة وصيتي الأخيرة إلى نائب رئيس التحرير ، وهاهو يبدع ويمتهن ويحب الكتابة بطريقة أقوى مما كان عليها فيما سبق ،وأريد أن أسال ماسر الإبداع يا حذيفة أهو للوصية الأخيرة؟ أم الولاء لهذه الجريدة ؟ لم أكن لأخشى إلا فترة سفري هذه ، متخوفا من توقف اصدارات زمان الجدب ، والآن بعد ما تكفل أصدقائي بالجريدة في الغياب الممل ،ها أنا أعد القارئ بأن زمان الجدب لن تتوقف ما دمت حيا أرزق ، وعذرا لتوقف وجهة نظر لعددين ،ولكن والحق يقال كنت مشغولا بإجراءت الخروج من السودان ، وعليه شكرا جزيلا لكل من كتب في زمان الجدب ، فهذا ماكنت أوصى به الأصدقاء ولكم مني كل الود والاحترام.
رئيس التحرير
حسام الدين تاج الدين دليل
0917206611
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليكم اكتب!!!
هل تعلمون أن الساخر العظيم عاطفي إلى حدا جعله يتنكر لعاطفته بثوب فاخر ومناسب جدا لتضليل الآخرين، حتى لا يكتشفوا مدى تأثير العاطفة عليه ، وكان هذا الثوب هو السخرية التي جعلته أعظم ساخر على مستوى الدنيا ،لأنه ربما كان أكبر عاطفي على هذه الدنيا !!!
اثنان بينهم أوجه شبه كبير وهم العاطفة والسخرية ،وفيهم أكبر محاولة فاشلة لتضليل الآخرين ، قد لاننتبه إليها ولكن بالقليل من التركيز نتعرف على أوجه الشبه بينهما .
اذا إنها تحية مني إلى كل الذين سخرت منهم ، جدا أو هزلا، وتذكر أن هزلنا نحن معشر الرجال وسيلة عقيمة للتعبير عن ما نريد إيصاله إلى الآخرين ، فقط أريد أن أخبرهم أنى أحبهم بقدر غضبهم أو فرحهم تجاهي أو بقدر عاطفتهم أيا كانت سلبية او إيجابية .
وأريد أن أحي هذه الوجوه التي تقرأ الآن، وتلك التي تهرول محاوله اللحاق بمحاضر سيغلق الباب بعد دخوله القاعة ....وهولاء الذين لا يقرأون هذه الجريدة نسبة لمشغولياتهم وزمنهم الثمين ،إليك يا من تعرفني وأعرفك ،وأعرفك ولا تعرفني ،وإلى كل الذين أحبهم _رجاء لا تسيئو فهمي_أعرف أن بعض الأصدقاء يتربصون بي ويخلقون من الحبة قبة ويقولون أن حسام الدين يستخدم هذه الجريدة لتمرير خطوطه الخاصة _لاتضحكوا _وأقول لهولاء نعم فإن رسم الإبتسامة على وجوه الآخرين من أكبر خطوطي التي لا استطيع التخلي عنها ،ولتعرفوا أنه عندما نضحك تتحرك في جهازنا العصبي كمية من العضلات التي يحفظ عددها الذين يظنون أن الثقافة هي حفظ الأرقام التي لاتسمن من جوع ولا تؤمن من خوف !!!
اذا من المنفى وإليكم تحية وسلام .....!!!
الحقيقة كل أصدقائي يخبروني بأن واحدا من أقاربهم توفي بسبب عملية زراعة قرنية أجريت له بالأردن ،، وعليه وضعوني في حالة تجعلني أفيض تحنانا لكل من هم حولي ،وأخبر الجميع كم أحبهم ،على غير عادتي في البوح بالمشاعر ، حتى يذكروني لو جرى لى ما جرى لأقاربهم بالخير ،إذا إليكم أصدقائي وقرائي الأعزاء ،والحق يقال اشتقت إليكم ، والله يعلم كم أحبكم ، والحقيقة إن أادركني الحق فسأوصى منكر ونكير على هذه الجريدة ،ولكم مني تحية وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام
الأردن التعيسة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الحكيمه
حقيقة تتعارك الأفكار لدي كل فكرة تريد أن تخرج من منبعها لكي تخرج وتخط ، وأيضا يتعارك القلب والعقل فهذا يريد أن ينظم أجمل عقد في وصف محبوبه للزمن العجيب ، وذلك يضع على طاولة الحوار أسس ومواقف تباعد بيني وبينها فهو صادق ، أي لا ريب ولا شك في آراءه ولكن تعلمت حينما يغطيني ويشوبني الضباب في الرؤيا ألجأ إلى سويد الفؤاد فهي مختزن من المشاعر النبيلة والذكريات المريرة والمواقف والعبرات الحزينة .
فخاطبته أن هذه معطياتي وتلك قوانينك فجّل الرأي لك وبما تحكم فهي حكيمة غير آبهة بنواتج قراراتها فهي بالتأكيد بلسم شافي من " داء الفيل " فهو أزمة حقيقية لا يعرفها إلا القليلون منا ، وبعد ذلك جلسنا نرتشق القهوة ةقال " يا ريس دعك من خزعبلات مسألتك فإنها محفوفة بالمرجفين فأنت موعود بعطر صندل يحترق في بدايته ووردة " سارة " تهدى لك منمقة بالفل والياسمين وهذه هي أحوال الملاحة على زوارق العشق في محيط مد البصر متأكدين بأن له شاطئ وتعابا من طول السفر ، ولكن بين ليلة وضحاها سيرسون على شواطئ جزيرة الأحلام ، فقاطعته طال جفائي وطال انتظاري فقال : " هم أيضا طال جفائهم وطال انتظارهم ولكن
لا تتعجل أو لم ترى القمر منذ يومين بدرا كاملا ؟ يلاحظكما في ابتسام ويسامرني قائلا خوت قلوبهما وضاقا ذرعا ولكن سيملآنه محبة وسرور وسيجري نهير الأزرق المتدفق من الأزرق عما قريب وسيتدلى من شعرها الذهب فها أنا وصحبك لإنقاذكم ونرعاكما بالتنبؤات القديمة فلا تحزن ، فتنهدت قليلا وأنشدت قائلا:
كنت بكتب ليك من زمان
إنتي يا الأغلى من الدهب
كنت بنظم ليك القصـــيد
إنتــي يا البعدك لهـــــــــب
كنت خاتيك فــــي الثريا
يا أميــرة الزمـــن الدهــب
بس لقيتـــك يــا أمـــيرة
يا بلسم الجــرح الملتـــهب
أكدوبة في زمن الضياع
في زمان الحب على أروقة اليباب
بس بوريـك يا الأمــيرة
إن الحب مــــنبع للـــعذاب
صربووووووووووووووج
الجمعة سبتمبر 26, 2014 8:27 am من طرف غالاس عزيز
» زمان الجدب العدد الخامس
الجمعة مايو 25, 2012 11:07 am من طرف karameldin
» اجمل النكات السودانية هها هااااااااااااااااااااااااي
الإثنين أغسطس 08, 2011 5:58 am من طرف حسن علي
» مساطيل زى الفل
الإثنين أغسطس 08, 2011 5:38 am من طرف حسن علي
» ردو عليا يا شباب لو سمحتو
الأحد سبتمبر 26, 2010 5:21 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» حمل طرح مناظره الجبهه الديمقراطيه مع مؤتمر الطلاب المستقليم جامعه نيالا
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:26 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» فشل اعضاء المنتدى
الجمعة سبتمبر 24, 2010 1:50 pm من طرف حسام الدين تاج الدين
» جيناكم فى نيالا
الإثنين أغسطس 02, 2010 9:40 am من طرف محمد صلاح الفركاوى
» اين انتم
السبت يوليو 10, 2010 11:10 am من طرف مصطفى حجير